أشعر دائما.........

دائما ما أشعر أني شاعر فأمسك بالقلم وأكتب أكتب كلمات متراصة بجانب بعضها عندما أعيد قراءتها اشتبه في كونها شعرا أو نثرا أجدها دائما كائن مشوه ليس له الملامح الواضحة للشعر وليس له وليست هي بنثر إذ أشعر فيها ما يدعونه بالموسيقى الخفية هكذا دائما نكتب جميعا ونمسك أقلامنا ونشعر بأننا شعراء شعراء لكن شعراء أمام أنفسنا لسنا مقيدون بنقد أو انتقاد ليس أمامنا قيود أو اعتبارات لما يدعونه شعرا نحن دائما نكتب لأجل إرضاء أنفسنا لا إرضاء الغير هكذا أجدني لكن إطراء الآخرين شئ يزيد رضا أنفسنا ويمدنا بالسعادة الكافية لنستمر لكن هذا ليس حال الشاعر الحقيقي الذي يكتب لأجل الشعر لا إرضاء النفس فقط يكتب وهو مكبل بقيود النقاد والقراء يكتب وهو يترقب حال المحيطين يبحث عنهم قبل نفسه.......

دائما ما أشعر أني صاحب ذوق عال رفيع في اختيار اللون والرسمة الوصورة وصاحب عين حساسة للألوان و ما يميزني عمن احترف الرسم والألوان و عمل و دراسته كانت في هذه المجالات الرائعة أنني لا أختار ألواني إلا لنفسي ولا ارسم صورا إلا إرضاءا لنفسي ..........

دائما ما أشعر أني صاحب أعذب صوت في البشرية أغني وأنا راض عن صوتي لأنه جميل رغم أنه لا يصل إلى مقامات أعلى ولم يصل لمقامات عليا لن تفيد فأنا أغني لإرضاء شعور الموسيقا بداخلي وأطرب لذلك وأطلب زيادة من ذاك الصوت العذب ..............

هل كل ما أفعله إرضاء لنفسي رغم سعادتي بالإطراءات لا أظن هذا لكنها النفس البشرية التي تحول الهزيمة إلى انتصار وتبرر لنفسها ألف ألف خسارة وتميل إلى الكسل وعدم الزيادة وتخول إلى صاحبها أنه الأفضل إرضاء لغرائزها و تضليلا له للحياد عن الصواب........

لماذا أنشأت هذا ؟!

أنا وأنت والناس مدونة جديدة أتحدث فيها عن نفسي قليلا وعن علاقاتي بهذا العالم المتشعب كثيرا سأتحدث عن أدب وخواطر كتبتها لم تخرج للنور بعد لم يقرأها أحد من قبل ستخرج إلى النور كما النور اتمنى من الجميع توجيه النقد البناء إلي وتصحيح مفاهيمي ووجهات نظري لنجد نقطة الالتقاء