رأيك يهمنا.....

كل كلمة تبديها وكل مشاركة وكل زيار ة هي بمثابة دفعة إلى الأمام لتحسين المحتوى وهكذا نلتقي!
الكثيرون يمرون من هنا... لكن قليلون من يتركون الأثر.. فتذكر أن تكون من القليل المميز وضع بصمتك للذكرى! من هنا

تجليات

- ألا تعرف حقا من أنت ؟

- وأنا أيضا لا أعرف من أنا

- يبدو أننا متشابهان الآن

- لا يا عزيزي لقد علمت من أنا منذ أمد وأنا هنا لشئ آخر

- كيف ؟

- أتستطيع أن تكتم السر؟

- نعم .. أعتقد هذا

- لو علمت من هو الله ستعلم من أنت .. ابحث في داخلك ستجد الله ستجده مع كل أنفاسك ستجده في ولن تعرف كينونته لكنك ستعلم أنه موجود فعلا ربما تشعر به وإن وصلت إلى درجات أعلى من المعارف قد تراه

- حاشا لله أن أراه!!! ماذا تقول ؟ أرى الله ؟ وماذا سيبقى لنا يوم الخلود!

- أن ترى الله لا يعني أن تراه بعينك تلك التي في وجهك ! قد يراه الأعمى أيضا أنت لا تعلم ما الله؟ لكن مع زيادة العلم به ستراه كن واثقا من هذا!!

- إذا رأيته ستعلم حقيقة من أنت وستعلم ماذا تريد

- لم تخبرني بعد لماذا أنت هنا؟

- حقيقة لن أخبرك. . خمن أنت ؟

- قد تكون نبيا أو رسولا جاء يبلغ عن الله؟

- قد ادعيتها من قبل.. لكني علمت أنني لست بأحدهما وتبين لي حقيقتي بعدها

- حيرتني يا صاح ؟ أخبرتني عن الله ولست بنبي أو رسول؟ من أنت إذن؟

- أخبرتك عن الله لأنني علمت انني كنت تائها لما لم أعرفه وعندما عرفته أدركت حقيقة .. لكنى بعد ادعائي النبوة رجعت عن قولي لما علمت أنهم معصومون وأنا قد عصيت الله كثيرا إذن فلست منهم

- تبدو لي كرجل صالح؟

- لا يغرنك المظهر ولا يغرنك أن المعاصي والذنوب لا رائحة لها .. فلو كانت ذات رائحة لمات البشر جميعهم من بشاعتها .. ولكنت أنا على جمال مظهري أسوأهم رائحة..

- لم أعد أفهمك ؟

- اعرف الله وأنت تصل لكل ما أقول.. إن الله موجود ونحن بني البشر نقع دائما في امور قد نظنها صغيرة .. لكن في النهاية تأخذنا إلى الهاوية .. فليس هناك من يريد أن يذنب.. وإنما هي خدعة من لئيمين .. أحدهما نفسك والآخر شيطانك ..

- هذا كلام قديم ؟ كلنا نعرفه قبل أن نعرف الله؟

- إن المعرفة أمر والتطبيق أمر آخر.. والتطبيق لا يكون إلا بعد أن تعرف الله..

- وكيف التطبيق؟

- إسأل عدوك الأول .. يخبرك ويجبك عن كل شئ؟





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

من فضلك اترك اسمك حتى تكون مميزا
اختار من القائمة (الاسم/عنوان URL)
بإمكانك ترك اسمك فقط أو اسمك ولينك اتصال بك حتى يتسنى لنا زيارتك
عبدالعظيم رمضان